-A +A
«عكاظ» (بيروت)
okaz_online@

كعادته منذ اندلاع الثورة قبل 6 أعوام، سارع نظام بشار الأسد لنفي ارتكابه مذبحة خان شيخون. هل يكون الشيطان هو الجاني؟ هل يملك الشيطان مروحيات وبراميل وغازات سامة؟ روسيا بدورها نفت شن أية غارة على إدلب أمس. مشاهد الذبح وجثث الأطفال أثارت زعماء دول العالم، فأجمعوا على شجبها واعتبارها جريمة ضد الإنسانية. وضمير السوريين المغلوبين على أمرهم يتساءل: هل يغض العالم الطرف عن جريمة خان شيخون مثل ما حدث بعد مجزرة الغوطة الشرقية قبل بضعة أعوام؟ إذن فإن السفاح بشار سيواصل قتل من بقي من شعبه ليدخل التاريخ كأكبر ذباح للأطفال والنساء والعجزة لا يجد من يحاسبه.